نحو: قم قائمًا في أحد الوجهين. وسمعت راعية الإبل وثاغية الشاء أي رعاءها وثغاءها.
ومعنى: ﴿أماناتكم﴾ [الأنفال: ٢٧]، قيل: أمانة بعضهم لبعضٍ كقوله: ﴿ولا تقتلوا أنفسكم﴾ [النساء: ٢٩] ﴿فسلموا على أنفسكم﴾ [النور: ٦١]. وقيل: هي مصدر مضاف لمفعوله أي التي ائتمنكم الله عليها من أداء فرائضه ولزوم أوامره. ويقال: خنت فلانًا وخنت أمانته بمعنى.
والخوان: المائدة سواء كان عليها طعام أو لا. تصوروا فيه الخيانة حال فقد الطعام بخلاف المائدة ويقال فيه إخوان أيضًا بلفظ إخوانٍ جمع أخٍ. قال الغرثان: [من الطويل].
٢٨٤ - ومنحر مئناثٍ تجر حوارها | وموضع إخوانٍ إلى جنب إخوان |
خ وي:
قوله تعالى: ﴿خاويةٌ على عروشها﴾ [البقرة: ٢٥٩] أي ساقطة، وأصل الخواء: الخلاء. يقال: خوت الدار تخوي خوىً وخوايةً وخويًا: إذا خلت وبقيت بلا أنيسٍ. وخوى النجم وأخوى: إذا لم يكن عند سقوطه مطر، تشبيهًا بذلك. وأخوى أبلغ من خوى، كما أن أسقى أبلغ من سقى.
وخوى الرجل نحو خوي فهو خوٍ: خلا جوهفه من الزاد. وخوى الجوز تشبيهًا بذلك. قوله: ﴿أعجاز نخلٍ خاويةٍ﴾ [الحاقة: ٧] أي انقطعت من أصلها حتى خلا مكانها، كقوله في موضعٍ آخر: ﴿منقعرٍ﴾ [القمر: ٢٠].
والتخوية: ترك ما بين الشيئين فرجةً. ومنه: "كان يخي في سجوده" "وكان