بعدها. ومراقبة الله تعالى: مراعاة حدوده وأوامره ونواهيه. وقوله:} لا يرقبون في مؤمنٍ إلا ولا ذمًة ﴿[التوبة: ١٠] أي لا يحفظون. ورقبته: أصبت رقبته. نحو رأسته.
ر ق د:
قوله تعالى:﴾
وهم رقود ﴿[الكهف: ١٨] جمع راقد، نحو قاعد وقعود، والرقاد: النوم المستطاب من النوم القليل، وإنما قيل في أهل الكهف مع طول منامهم اعتبارًا بحالة الموت، وذلك أنهم اعتقدوا موتهم، فنومهم قليل في جنب ما توهموه من موتهم وأرقد الظليم: أسرع؛ الهمزة للسلب، كأنه رفض رقاده.
ر ق ق:
قوله تعالى:﴾
في رق منشورٍ {[الطور: ٣]. الرق، بالفتح، ما يكتب فيه من كاغدٍ ونحوه وقيل: ما كان من الجلد. والرق، أيضًا، ذكر السلاحف، وقيل: دويبة مائية، وجمعها: رقوق. وبالكسر: الملك للعبد، والعبد: رقيق، وجمعه: أرقاء، والرقة كالدقة، لكن الرقة تقال اعتبارًا بمراعاةٍ جوانبه، والدقة اعتبارًا بعمقه، ثم الرقة إن كانت في جسمٍ تضادها الصفاقة، وإن كانت في نفسٍ ضادتها القسوة. واسترق فلان فلانًا: جعله رقيقًا. والرقة: كل أرضٍ إلى جنبها ماء لما فيها من الرقة، وفي المثل: "أعن صبوحٍ ترقق؟ "؛ تلين القول. والرقراق: ترقرق الشراب. والرقراقة: الصافية اللون. وفي الحديث: "تطلع الشمس ترقرق" أي تدور وتجيء وتذهب. وفي الحديث: "ثم غسل مراقه" أي ما سفل من بطنه ولأن. وترقرق الماء من ذلك لدورانه. قال: [من الطويل]

٦١٠ - أدارًا بحزوى هجت للعين عبرًة؟ فماء الهوى يرفض أو يترقرق
والرقاق: الأرض اللينة المتسعة، وفي الحديث: "ويخفضها بطنان الرقاق" وقال


الصفحة التالية
Icon