وقيل: معنى "إذا هم منها يركضون" أي يهربون.
ر ك ع:
قوله تعالى:} واركعوا ﴿[البقرة: ٤٣] أي صلوا. فعبر عن الكل بالبعض، وأصله التواضع والانحناء، قال: [من المنسرح]٦١٥ - ولا تهين الفقير علك أن تر | كع يومًا والدهر قد رفعه |
وقد يطلق على الانحناء لعجزٍ ونحوه، قال: [من الطويل]٦١٦ - أخبر أخبار القرون التي مضت | أدب كأني كلما قمت راكع |
ر ك م:
قوله تعالى:﴾ سحاب مركوم ﴿[الطور: ٤٤] أي متراكب بعضه فوق بعضٍ. والركام: المتراكم أيضًا، منه قوله تعالى:﴾ يجعله ركامًا ﴿[النور: ٤٣] أي كثيفًا.
ر ك ن:
قوله تعالى:﴾ أو آوي إلى ركنٍ شديدٍ ﴿[هود: ٨٠] كناية عمن يستند إليه. والركن، في الأصل، جانب الدار الذي يستند إليه، فعبر به عمن يقصده الإنسان ويلجأ إليه. وناقة مركنة الضرع: له أركان تعظمه. والمركن: الإجانة، ومنه الحديث: "أن حمنة كانت تجلس في مركن لأختها زينب وهي مستحاضة"، أي إجانة تغسل فيها الثياب، وإن كانت العبارة عبارًة عن جوانبها التي عليها مبناها؛ إذ بفواتها أو فوات بعضها يفوت. ويقال: ركن - بالفتح - قال تعالى:﴾ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا {[هود: ١١٣].
ويقال: ركن - بالكسر - يركن - بالفتح - على التداخل، كما حققناه في غير