٦٧٥ - فما برحت أقدامنا في مكاننا | ثلاثتنا حتى أزيروا المنائيا |
وقوله عليه الصلاة والسلام: «المتشبع بما لا يملك كلابس ثوبي زورٍ» وفيه تفسيران: أحدهما أنه الذي لا يلبس ثياب الزهاد ويرى أنه زاهدٌ، والثاني أنه يصل بكمي قميصه كمين آخرين ليرى أنه لابسٌ قميصين فهو ساخرٌ من نفسه.
زول:
قوله تعالى: ﴿فأزلهما﴾ [البقرة: ٣٦] أي نحاهما، يقال: زال يزول زوالًا إذا فارق وطنه. يقال: أزلته وزولته، والزوال: يقال في شيء قد كان ثابتًا. وقولهم: زوال الشمس وإن لم يكن ثباتٌ بوجهٍ لاعتقادهم في الظهيرة أن لها ثباتًا في كبد السماء، ولهذا قيل: قام قائمٌ الظهيرة. والزائلة: كل ما لا يستقر، قال الشاعر: [من الطويل]
٦٧٦ - وكنت امرءًا أرمي الزوائل مرةً | فأصبحت قد ودعت رمي الزوائل |
زوي:
قوله تعالى: ﴿وزيًا﴾ [مريم: ٧٤] قرأ ابن عباسٍ وغيره «أحسن أثاثًا وزيًا» بالزاي