فعلى الأول يكون «سامع» نعتًا للباري أو بدلًا إذ لم تجعل الإضافة محضةً. وعلى الثاني يكون أسامع جمع أسمعٍ، وأسمعٌ جمع سميعٍ، نحو أكالب جمع أكلبٍ وأكلبٌ جمع كلبٍ. يريد أن الله يسمع به أسماع خلقه، إذ تظهر سريرته الخبيثة في الدنيا والآخرة.
والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ: خرق الأذن. وفي حدث عثمان: «أترونني أكلمه سمعكم» أي بحيث تسمعون. وأنشد لجندل بن المثنى الطهوي: [من الرجز]
٧٥١ - حتى إذا أخرس كل طائر | قامت تعنظي بك سمع الحاضر |
٧٥٢ - حمامة جرعا حومة الجندل اسجعي | فأنت بمرأى من سعادٍ ومسمعي |
السمك: معروفٌ. والسمك: الرفع. وسمكت البيت: رفعته. وقيل للسماوات مسموكات لارتفاعها. قال الفرزدق: [من الكامل]
٧٥٣ - إن الذي سمك السماء بنى لنا | بيتًا دعائمه أعز وأطول |
س م ن:
قوله تعالى: ﴿إني أرى سبع بقراتٍ سمانٍ﴾ [يوسف: ٤٣]؛ جمع سمينة وسمين