الزيتون. و"تنبت" من أنبت رباعيًا على زيادة التاء، أي ذات الدهن أو على معنى ما تقدم من المصاحبة. ولتحقيقه موضع غير هذا.
فصل الدال والواو
د ود:
قوله:} وقتل داود جالوت ﴿[البقرة: ٢٥١] اسم النبي وهو لا ينصرف للعلمية والعجمة والشخصية؛ وقصته مع جالوت مذكورة في غير هذا.
د ور:
قوله تعالى:﴾ تلك الدار الآخرة ﴿[القصص: ٨٣] هي المنزل سميت دارًا لدوران أهلها بها أو لدورانها هي على أهلها وإحاطتها بهم: وأصلها دؤر فأعلت. وجمعها: ديار وأدور وآذر بالقلب، ويؤنث فيقال: دارة. قال امرؤ القيس: [من الطويل]
٥١٢ - ولا سيما يوم بدارة جلجل
وتطلق، ويراد بها البلد والضيع والدنيا كلها. ومنه: قبل دار الدنيا ودار الآخرة إشارةٌ إلى مقري النشأة الأولى والآخرة. وتطلق الدار على الجنة كقوله:﴾ لهم دار السلام ﴿[الأنعام: ١٢٧] وعلى النار قال تعالى:﴾ دار البوار ﴿[إبراهيم: ٢٨] أي الجحيم بدليل إبداله منها:﴾ جهنم يصلونها ﴿[إبراهيم: ٢٩]. وقوله:﴾ سأوريكم دار الفاسقين ﴿[الأعراف: ١٤٥] قيل: النار.
قوله:﴾ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارًا {[نوح: ٢٦] أي من يدور ويمشي