والدين: الشريعة، والدين: الملة، لكن الدين يقال اعتباراً بالطاعة والانقياد للشريعة قوله:} يومئذٍ يوفيهم الله دينهم الحق ﴿[النور: ٢٥] أي جزاءهم أو حسابهم. قوله:﴾ وإن الدين لواقع ﴿[الذاريات: ٦] أي الجزاء أو الحكم أو الحساب. قوله:﴾ ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ﴿[النور: ٢]﴾ أي في حكمه وشريعته. قوله: ﴿وله الدين واصباً {[النحل: ٥٢] أي الطاعة. قوله:﴾ ولا يدينون دين الحق ﴿[التوبة: ٢٩] أي لا يطيعون ولا يعبدون. قوله:﴾ ألا لله الدين الخالص ﴿[الزمر: ٣] أي التوحيد. قوله:﴾ غير مدينين ﴿[الواقعة: ٨٦] أي مملوكين مدبرين، وقيل: مجزيين. قوله:﴾ أئنا لمدينون ﴿[الصافات: ٥٣] أي محاسبون أو مجزيون أو مسوسون. ومنه: ولا أنت دياني قوله:﴾ أفغير دين الله يبغون ﴿[آل عمران: ٨٣] يعني الإسلام بدليل قوله:﴾ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً ﴿[آل عمران: ٨٥]. قوله:﴾ لا إكراه في الدين ﴿[البقرة: ٢٥٦] أي في الطاعة؛ فإن ذلك لا يكون في الحقيقة إلا بالإخلاص، والإخلاص لا يتأتي فيه الإكراه. وقيل: هذا منسوخ، وقيل إنه مختص بأهل الكتاب الباذلين للجزية. قوله:﴾ لا تغلوا في دينكم ﴿[النساء: ١٤١] حث على إتباع دين محمد ﷺ الذي هو وسط الأديان لقوله:﴾ وكذلك جعلناكم أمة وسطاً {[البقرة: ١٤٣] والمدينة: الأمة، والمدين: العبد. قال أبو زيدٍ: هو من دين فلان يدان إذا حمل على مكروهٍ، وقيل: هو من دنته أي جازيته بطاعته. قال: [من الطويل]

٥٢١ - ربت وربا في حجرها ابن مدينةٍ يظل على مسحاته يتركل
وجعل بعضهم المدينة من هذا الباب. والدين: ما التزمه الإنسان بسلفٍ ونحوه: يقال: دنت الرجل: أخذت منه دينًا، وآدنته (: جعلته دائنًا، وذلك بأن تعطيه دينًا. قال أبو عبيدة: دينته: أي أقرضته. ورجل مدين ومديون. ودنته أيضًا) استقرضت منه. قال الشاعر: [من الطويل]


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
٥٢٢ - ندين ويقضي الله عنا، وقد نرى مصارع قومٍ لا يدينون ضيعا