٩٠٩ - فدع عنك نهبًا صيح في حجراته ولكن حديثًا ما حديث الرواحل.
ويقال: صاح فلانٌ في مال فلانٍ: إذا أهلكه.
ص ي د:
قوله تعالي: ﴿لا تقتلوا الصيد﴾ [المائدة: ٩٥] أي الوحش المصيد، فعبر عنه بالمصدر نحو: درهمٌ ضرب الأمير. قال الهروي: هو اسم المصيد ما كان ممتنعًا ولم يكن له مالكٌ وكان حلالًا أكله. فإذا اجتمعت فيه هذه الحلال فهو صيدٌ. وقال الراغب: الصيد مصدر صاد وهو تناول ما يظفر به مما كان ممتنعًا، وفي الشرع تناول الحيوانات الممتنعة مما لم يكن مملوكًا. والمتناول منه ما كان حلالًا. قال: وقد سمي الصيد صيدًا بقوله: ﴿أحل لكم صيد البحر وطعامه﴾ [المائدة: ٩٦]. وأما الصيد المنهي عنه المحرم فما كان مأكولًا، قال الراغب: الصيد في هذه المواضع مختصٌ بما يؤكل لحمه فيما قال الفقهاء بدلالة ما روي: ((خمسٌ يقتلوهن [المحرم] في الحل والحرم: الحية والعقرب والفأرة والكلب العقور والذئب)) والأصيد: من عنقه مائلٌ والجمع صيدٌ، وعبر عن المتكبر بما تقدم في الصعر. والصيدان: برام الأحجار، وأنشد: [من الطويل].
٩١٠ - وسودٍ من الصيدان فيها مذانب.
ويقال فيه صادٌ أيضًا، وأنشد: [من الطويل].
٩١١ - رأيت قدور الصاد حول بيوتنا.


الصفحة التالية
Icon