قلت: وبهذا البيت يتضح ما قال ابن عباس.

فصل الضاد والجيم.


ض ج ع:
قوله تعالي: ﴿تتجافي جنوبهم عن المضاجع﴾ [السجدة: ١٦] جمع مضجع، وهو موضع الاضطجاع أي النوم علي الجنب. وصفهم بكثرة العبادة ليلًا كقوله: ﴿كانوا قليلًا من الليل ما يهجعون﴾ [الذاريات: ١٧]. قوله: ﴿واهجروهن في المضاجع﴾ [النساء: ٣٤] أي المرقد. ويقال: أضجعه يضجعه أي أماله. واضطجع أي افتعل فقلبت التاء طاءً لحرف الإطباق. وشذ إدغامه فقيل: الطجع وأنشد: [من الزجر].
٩١٤ - لما رأي أن لا دعه ولا شبع مال إلي إرطاة حقفٍ فالطجع.
وقال الأعشي: [من البسيط].
٩١٥ - عليك مثل الذي صليت فاغتمضي يومًا فإن لجنب المرء مضطجعا.
ويروي ملطجعا ومصطرعا. والضجيع بمعني المضاجع، كالخليط والجليس بمعني المخالط والمجالس والضجعة المرة، والضجعة الهيئة.

فصل الضاد والحاء.


ض ح ك:
قوله تعالي: ﴿فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون﴾ [المطففين: ٣٤].


الصفحة التالية
Icon