يتسع ويضيق كالدار والثوب. وقوله: ﴿وضاق بهم ذرعًا﴾ أصله من ذرع الناقة. وهو خطوها. فإذا أعيت قيل: ضاق ذرعها ومذارعها: قوائمها. فجعل مثلًا لمن ضاق صدره وعجز وقلت حيلته. وذرعًا تمييزٌ محمولٌ من الفاعلية إذ الأصل: ضاق ذرعه.
قوله: ﴿ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن﴾ [الطلاق: ٦] يشمل التضييق في النفقة وفي المعاشرة وأي ضيقٍ أضيق منهما؟.