التوسيع. وطحا به الأمر: اتسع به في المداهنة. وأنشد لعلقمة بن عبدة: [من الطويل].

٩٣٢ - طحابك قلب في الحسان طروب بعيد الشباب عصر حان مشيب

فصل الطاء والراء


ط ر ح:
قوله تعالى: ﴿أو أطرحوه أرضًا﴾ [يوسف: ٩]. الطرح: الإلقاء والإبعاد: والطروح: المكان البعيد، يقال: رأيته من طرٍح، أي من بعد. ويكون الإطراح غالبًا إلقاء الشيء غير معتد به. والطرح: المطروح أيضًأ نحو عدٍل وصوٍم. و ((أرضًا)) نصب على الظرف في أي أرٍض كانت.
ط ر د:
قوله تعالى: ﴿ولا تطرد الذين يدعون ربهم﴾ [الأنعام: ٥٢]. الطرد: الإبعاد أيضًا، وقيل: هو الإبعاد مع الإزعاج على سبيل الاستخفاف. يقال: طردته وطردته وأطردته فهو مطرود ومطرد ومطرد. والصيد المطر يقال فيه: طرد وطريدة. ومطاردة الأقران: مدافعة بعضهم بعضًا. والمطر: ما يطرد به كالمنجل. واطراد الشيء متابعة بعضه بعضًا كأن كل بعض يطرد الآخر فيتبعه. ومنه قول العلماء: هذا مطرد، أي منقاس ولا يتوقف به على مكان ولا مسألة بعينها. وفي كلام أهل الكلام: الحد شرط الاطراد والانعكاس والطرد والعكس؛ فالطرد هو عبارة عن كونه مانعًا لغير المحدود أن يدخل فيه كأنه طرد غير المحدود. والعكس عبارة عن كونه جامعًا لأفراد المحدود. فقولك مثلا في حد الإنسان: الإنسان حيوان ماش: غير مطرود حيوان كاتب بالفعل غير منعكس. وفي حديث قتادة: ((يتوضأ الرجل بالماء الطرد)) هو الذي تخوضه الدواب لأنها تطرد فيه أي تتابع. وقيل: لأنها يدفع بعضها بعضًا. وفي الحديث: ((لا بأس بالسباق ما لم تطرده ويطردك)). الإطراد: أن تقول: إن سبقتني فلك علي كذا وإن سبقتك فلي عليك من


الصفحة التالية
Icon