وأن يكون اسم جمعٍ لراجل نحو ركبٍ لراكبٍ ورجلٍ رجلٍ أي قوي على المشي بالرجل وجمعه رجال. والرجل هو الذكر من بني آدم. ورجلة للمرأة المشبهة بالرجال، لغة قليلة. قال: [من المديد]

٥٦٩ - خرقوا جيب فاتهم لم يبالوا حرمة الرجلة
ومنه الحديث: "كانت عائشة رجلة الرأي" أي كان رأيها رأي الرجال. ورجل بين الرجولة والرجولية. ومنه قوله تعالى:} وقال رجل مؤمن من آل فرعون ﴿[غافر: ٢٨] أي بين الرجولة والجلادة. وفلان أرجل الرجلين. والرجل: هذا العضو المخصوص، والجمع أرجل. قال تعالى:﴾ وأرجلكم إلى الكعبين {[المائدة: ٦] واشتق منها رجل وراجل للماشي كما تقدم. والأرجل: الأبيض الرجل من الفرس والعظيم الرجل. واستعير الرجل للقطعة من الجراد؛ وفي الحديث: "كأن نبلهم رجل جرادٍ" أي جماعة منها. والرجل: السراويل أيضًا لأنه محل الرجل فسمي باسمها. ولزمان الإنسان، يقال: كان ذلك على رجل فلانٍ أي على رأس زمانه. وفي حديث ابن المسيب: "ما أعلم نبيًا هلك على رجله من الجبابرة ما هلك على رجل موسى عليه السلام" أي على حياته ودهره. واستعير أيضًا لمسيل الماء، كما استعير له المذانب. والواحدة رجلة. والرجلة: البقلة الحمقاء سميت بذلك لأنها تنبت موضع القدم من الرجل. وارتجل الكلام أي قاله من غير رويةٍ وهو قائم على رجليه. وترجل: نزل على دابته على رجليه. وترجل النهار تشبيهًا بذلك لأن الشمس تنحط عن الحيطان كأنها ترجلت. ورجل شعره كأنه أنزله إلى حيث الرجل. والمرجل: القدر المنصوب كأنه منتصب على رجليه. وأرجلت الشاة: علفتها الرجلة. وأرجلت الفصيل: أرسلته مع أمه كأنك جعلت له بذلك رجلاً. وقال الثوري: "يكره للرجل أن يجمع بين امرأتين إذا كانت إحداهما رجلاً لم تحل له


الصفحة التالية
Icon