والمعاقل: الحصون لمنعها من فيها. والعقيلة: المرأة الحسناء، كأنها تعقل من يراها على حسنها. قال امرؤ القيس: [من الطويل]
١٠٧٥ - عقيلة أترابٍ لها لا دميمة | ولا ذات خلقٍ إن تأملت جانب |
١٠٧٦ وحديثها السحر الحلال لو أنه | لم يسب عقل المسلم المتحرز |
إن طال لم يملل وإن هي أوجزت | ود المحدث أنها لم توجز |
شرك العقول وفتنة ما مثلها | للمطمئن وعقله المستوفز |
وقولهم: اعتقل رمحه، كأنه حعل بمنزلة عقالٍ له. وفي الحديث: «يتعاقلون بينهم معاقلهم الأولى» أي يكونون على مما كانوا في الجاهلية مما يأخذونه (من الديات) ويعطون، ومن حديث عمر رضي الله عنه: «إنا لا نتعاقل المضغ بيننا» أي لا يأخذ بعضنا من بعض العقل. والمضغ: قطع اللحم. وفي الحديث: «من اعتقل الشاة وأكل مع أهله برئ من الكبر» هو عبارة عن خلبها بأن يضع رجلها بين