قوله تعالى: ﴿وحور عين﴾ [الواقعة: ٢٢] جمع عيناء، وأصله في بقر الوحش فقولهم: رجل أعين وامرأة عيناء، أي حسنة العين. قوله: ﴿فمن يأتيكم بماءٍ معينٍ﴾ [الملك: ٣٠] قيل: هو مشتق من العين، أي ظاهر للعين. وقيل: معناه: جارٍ ظاهر. قال ثعلب: يقال: عان الماء يعين: إذا ظهر جاريًا، وأنشد لجريرً: [من الكامل]
١١٢٢ - إن الذين غدوا بلبك غادروا | وشلا بعينك لا يزال معينا |
١١٢٣ - حبسوا المطي على قديم عهدٍ | طامٍ يعين وغائر مسدوم |
ع ي ي:
قوله تعالى: ﴿ولم يعي﴾ [الأحقاف: ٣٣] أصل الإعياء عجز يلحق البدن من المشي. والعي يلحق من تولي الأمر والكلام، ويقال: هو عيي بمنطقة، استعارة من ذلك. وعيي الأمر: ضاق به. وقال الشاعر: [مجزوء الكامل]
١١٢٤ - عيوا بأمرهم، كما | عيت ببيضتها الحمامه |