يجب كمشاورة الإنسان في خطبة ومعاملة ذلك. والغيبة والغيابة: منهبط من الأرض، ومنه الغابة للأجمة. وفي المثل: "وهم يشهدون أحيانًا ويتغايبون أحيانًا". قوله: ﴿ويقذفون بالغيب من مكان بعيد﴾ [سبأ: ٥٣] أي من حيث لا يدركونهم ببصرهم وبصيرتهم. قال ابن العرابي: الغيب: ما غاب عن العيون وإن كان محصلًا في القلوب. وأنشد: [في البسيط]
١١٦٠ - وللفؤاد وجيب تحت أبهره | لدم الغلام وراء الغيب بالحجر |
غ ي ث:
قوله تعالى: ﴿كمثل غيث﴾ [الحديد: ٢٠] أي مطرٍ. وقيل تقديره مثل نبات ينبت من غيث ولا حاجة إليه لقواه: ﴿نباته﴾. والغيث يُقال في المطر، والغوث في الصرة. قال ذو الرمة: [من الوافر]
١١٦١ - سمعت الناس ينتجعون غيثًا... فقلت لصيدح: انتجعي بلالًا