وقوله تعالى: ﴿إن هي إلا فتنتك﴾] الأعراف: ١٥٥ [أي ابتلاؤك واختبارك عبادك، لأن لك التصرف المطلق والتسلط التام والقهر الغالب فلا اعتراض. وما أضل المعتزلة حيث نكثوا عما فهم موسى!
والفتنة تكون من الله تعالى بمعنى أنه يبتلي عباده ليشكروا أو يكفروا. ومن العباد أيضًا يمتحنون بها أحوال بعضهم بعضًا.
قوله:} وأحذرهم أن يفتنوك ﴿] المائدة: ٤٩ [قيل: معناه يصرفوك كما تقدم في نظيره، وقيل: ضمن معنى يخدعوك.
وقوله تعالى:﴾ ما أنتم عليه بفاتنين ﴿] الصافات: ١٦٢ [أي بمضلين. يقال: فتنه أي أضله، ومنه الحديث: "المسلم أخو المسلم يتعاونان على الفتنا" يروى بضم الفاء على أنه جمع فاتن أي يتعاونان على قتل المضلين، وبفتحها على أنه مثال مبالغة كضراب، والمراد به الشيطان.
ف ت ي:
قوله:﴾ ودخل معه السجن فتيان ﴿] يوسف: ٣٦ [. الفتى: الطري من الشبان، والأنثى فتاة. يقال: هي بين الفتاء، وأنشد لابن ضبع الفزاري:] من الوافر [
وجمع الفتى فيتة وفتيان، وعليهما قرئ:﴾ وقال لفتيته ﴿] يوسف: ٦٢ [ولفتيانه والرسم يحتملهما. وجمع الفتاة فتيات كقوله تعالى:﴾ ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ﴿] النور: ٣٣ [.١٠٧٤ - إذا جاء الشتاء فأفنوني فإن الشيخ يهرمه الشتاء إذا عاش الفتى مئتين عاماً فقد ذهب اللذاذة والفتاء
ويعبر بالفتى والفتاة عن العبد والأمة، ومنه قوله تعالى: {وقال لفتيانه﴾. قيل: