ويديره كأنه عمود تسميه العرب الزوبعة. وفي المثل: "إن كنت ريحًا فقد لاقيت إعصارًا" يضرب مثلاً للقوي يلقاه أقوى منه. قوله تعالى:} والعصر ﴿[العصر: ١] أي ورب العصر. والعصر: الزمان؛ قال الشاعر: [من الطويل]
١٠٤٣ - وقد مر للدارين من بعد عصرنا
والجمع أعصر وعصور؛ قال الشاعر: [من الطويل]
١٠٤٤ - حيوا بعدما ماتوا من الدهر أعصرا
وعصر بالفتح والضم. والعصر أيضًا: وقت هذه الصلاة المعروفة بخصوصها لأنها فعلت في في وقتٍ. واللغة ليست بقياسٍ: وتسمى كل صلاةٍ عصرًا. والعصران، قيل: الليل والنهار وقيل: الغداة والعشي، وأنشد: [من الطويل]١٠٤٥ - ولن يلبث العصران يوم وليلة | إذا طلبا أن يدركا ما تيمما |
وهذا نص في أنهما الليل والنهار بديل أن اليوم والليلة أبدلا من العصرين. وفي حديث أبي هريرة: "أن آمرأة مرت به متطيبًة ولذيلها عصرة" أي غبار لسحب ذيلها بالأرض. وقيل: عصرة أي رائحة وذلك على التشبيه بما يفوح من رائحة طيبها. والأعاصير. جمع إعصارٍ. وقال الشاعر: [من البسيط]١٠٤٦ - وبينما المرء في دنياه مغتبط | إذ حل بالرمس تعفوه الأعاصير |
ع ص ف:
قوله تعالى:﴾ ريح عاصف {[يونس: ٢٢] أي شديدة الهبوب والمرور. ويقال: