عن التكبر نحو: لوى جيده، وصعر خده. وعطفا الإنسان: جانباه يمنًا ويسارًا من عند رأسه إلى وركه. وقيل: هما ناحيتا عنقه. وقيل: منكب الرجل: عطفه، وهو الذي يمكنه أن يلقيه من بدنه. والعطف: ثني الشيء ورد أحد طرفيه على الآدر كعطف الوسادة والغصن والحبل. ومنه سمي الشيء المثني عطافًا. وقد يكنى به عن الشفقة والميل إذا تعدى بعلى نحو: عطف عليه. وإذا عدي بعن عكس المعنى، نحو: عطفت عنه نحو مال في تعديه بالحرفين. وشاة عاطفة وظبية عاطفة وعاطف على ولدها. وناقة على بوها. وأنشد: [من السريع]
١٠٥٩ - ما طبية في ممرٍ صورت... أو ظبية في حمر عاطف
أحسن منها يوم قالت لنا... والدمع من مقلتها واكف:
لأنت أحلى من لذيذ الكرى... من أمانٍ ناله خائف
وفي الحديث: "سبحان الذي تعطف بالعز وقال به" أي تردى بالعز. ومنه قيل للرداء عطاف. وقد اعتطف وتعطف: إذا ترىد. وسمي الرداء عطافًا لأنه يقع على عطفي الإنسان. وفي حديث أم معبدٍ: "وفي أشفاره عطف" تصفه بطول هدب العين، أي طال وانعطف. ويروى بالمعجمة.
ع ط ل:
قوله تعالى:} وإذا العشار عطلت {[التكوير: ٤] أي أهملت، وشغل عنها أهلها مع أنها أعظم أموالهم وأحبها إليهم. والتعطيل: الإهمال. وجيد عاطل، أي خالٍ من الحلي. وامرأة عاطل ونسوة عطل نحو ضربٍ، وأنشد: [من المتقارب]
١٠٦٠ - ويأوي إلى نسوةٍ عطلٍ... وشعثٍ مراضيع مثل السعالي