وقوله: ﴿ما أخلفنا موعدك بملكنا﴾ [طه: ٨٧] قرئ بالضم والكسر. وقد ذكرت توجيه القراءات في قوله: ﴿مالك يوم الدين﴾ وما ترجح به كل قراءة في ((الدر المصون)) و ((البحر الزاخر في التفسير)) فأغنى عن إعادته هنا.
وقد أدخل بعضهم في هذه المادة لفظ ألك. وقد اختلف الناس فيه على ستة أقوال، أحدهما: أنه مشتق من الملك ووزنه فعل لكنه شذ جمعه على ملائكة. الثاني: أن أصله ملأك، الهمزة فيه مزيدة كشمأل، ثم خفف بنقل حركة الهمزة وحذفها، وجمعه على أصل زيادته، ويدل على ذلك النطق لهذا الأصل في قوله: [من الطويل]
١٥٥٤ - فلست لإنسي ولكن لملأك | تنزل من جو السماء يصوب |
١٥٥٥ - أبلغ أبا دختنوس مألكة | عن الذي قد يقال م الكذب |
م ل ل:
قوله تعالى: ﴿ملة إبراهيم﴾ [البقرة: ١٣٠]. الملة قيل: معظم الدين، والشريعة: