ونجدت البيت: زينته بالفرش. ومنه الحديث: ((وعليها مناجد من ذهب))، قال أبو عبيد: هي الحلي المكلل بالفصوص. وقيل: هي قلائد من لؤلؤٍ وذهبٍ وقرنفلٍ، كأنها من نجاد السيف، الواحد منجد، بكسر الميم. وفي آخر: ((أنه عليه الصلاة والسلام أذن في قطع المنجدة)) يعني من الحرم. والمنجدة: عصا تساق بها الدابة.
وسمي النجاد نجادًا لأنه يرفع الثياب بحشوها. وفي الحديث: ((وعلى أكتافها يعني الإبل مثل النواجد شحمًا)) أي طرائق الشحم. والواحد ناجدة، قيل ذلك لارتفاعها.
ن ج س:
قوله تعالى: ﴿إنما المشركون نجس﴾ [التوبة: ٢٨] أي ذو نجس. وقيل: جعلهم نجسًا مبالغة. وقيل: النجس: كل مستقذر. فإذا قرن بقولهم: رجس وجب كسر فائه وسكون عينه ليسا قرينة. فيقال: هذا نجس رجس.
قال بعضهم: النجاسة: القذارة، وهي ضربان: ضرب يدرك بالحاسة، وضرب يدرك بالبصيرة. وعلى الأول وصف الله المشركين بالنجس.
وقيل: نجسه: جعله نجسًا، وعلى الثاني تنجيس العرب، وهو شيء كانوا يعلقونه على الصبي من عودة، ليدفعوا بها نجاسة الشيطان. والناجس والنجيس: داء لا دواء له. ويقال: نجس ينجس، ونجس ينجس.
ن ج ل:
قوله تعالى: ﴿التوراة والإنجيل﴾ [آل عمران: ٣] والإنجيل: أحد الكتب الأربعة.
المنزل على عيسى ابن مريم. وأكثره مواعظ وأمثال، وأحكامه قليلة جدًا، لأن عيسى جاء