نحو: مررت بقبيلة بني فلانٍ. وقد خرجت هذه اللفظة عن نظائرها فأنثت، ومثلها الذبيحة. والناطح: ما استقبلك بوجهه من ظبيٍ أو طائرٍ، كأنه ينطحك. والعرب تتشاءم به. والناطح أيضًا: الوعل، وأنشد للأعشى: [من البسيط]
١٦٦٣ - كناطحٍ صخرةً يومًا ليقلعها | فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل |
١٦٦٤ - رأتني بحبليها فصدت مخافةً | وفي الحبل روعاء الفؤاد فروقً |
ن ط ف:
قوله تعالى: ﴿نطفةٍ﴾ [النحل: ٤] النطفة هنا المني المخلوق منه البشر. وأصلها الماء الصافي، فعبر بها عن ماء الفحل. وقيل: النطفة أصلها للماء قليلًا كان أو كثيرًا، ومنه الحديث: «حتى يسير الراكب بين النطفتين لا يخشى جورًا» أي بين بحر المشرق وبحر المغرب، وفي بعض الأخبار: «إنا نقطع إليكم هذه النطفة» أي ماء البحر. وشرب بعض الأعراب من ركيةٍ فقال: هذه نطفة عذبة.
وليلة نطوف، أي ممطرة. والناطف: السائل من المائعات. وفلان نطف بسوءٍ، استعارة لصدور الشر منه. ويكنى عن اللؤلؤة بالنطفة. ومنه صبي منطف، أي في أذنه نطفة في اللؤلؤة.
ن ط ق:
قوله تعالى: ﴿علمنا منطق الطير﴾ [النمل: ١٦] أي أن الله تعالى علمنا من