عنه. فسمّاني قُنْفذًا وكنّاني أبا العِدا (١)؛ وذلك أنهم كانوا يزعمون أنهم إذا سموا بذلك نفرعنه الشطيان.
ن ف س:
قوله تعالى: ﴿كل نفسٍ ذائقة الموت﴾ [آل عمران: ١٨٥] النفس هنا ذات الشيء وجملته، فقيل: المراد بها الروح، والناس مختلفون فيها اختلافًا شديدًا. قال الراغب: النفس: الروح في قوله تعالى: ﴿أخرجوا أنفسكم﴾ [الأنعام: ٩٣] وقال أهل اللغة: النفس في كلام العرب على وجهين: أحدهما قولك: خرجت نفس فلانٍ، أي روحه، وفي نفسه أن يفعل كذا، أي في روعه. والثاني أن معنى النفس حقيقة الشيء وجملته. يقال: قتل فلان نفسه. وقال الأزهري: النفس نفسان إحداهما تزول بزوال العقل، والأخرى ترزول بزوال الحياة، وعليه قوله تعالى: ﴿الله يتوفى الأنفس حين موتها﴾ [الزمر: ٤٢] والنفس: الدم، وأنشد: [من الطويل]
١٦٨١ - تسيل على حد الظبات نفوسنا | ليست على غير الظبات تسيل |
قوله تعالى: ﴿ويحذركم الله نفسه﴾ [آل عمران: ٢٨] أي ذاته المقدّسة بمعنى عقابه وعذابه، كقولك: احذر السلطان، إنما تريد عقوبته وسلطنته. قال الراغب: