١٧٠٣ - لست بليلي ولكني نهر | لا أدلج الليل ولكن أبتكر |
١٧٠٤ - ملكت بها كفي فأنهرت فتقها | يرى قائم من دونها ما وراءها |
ويقال: نَهْرٌ ونَهَرٌ، بالسكون والفتح وهو أفصح نحو الشَّعَر والشَّعْر. قيل: وهو مطردٌ في كل ما كان مفتوح الفاء وسطه حلقٌ، أي جواز السكون.
ن هـ ي:
قوله تعالى: ﴿إن في ذلك لآياتٍ لأولي النهي﴾ [ط: ٥٤]. النهي جمع نهيةٍ: وهو العقل: لأنه ينهي صاحبه عن ارتكاب القبيح. وقيل: لأنه ينتهي إلى رأيه واختياراته. والنهي: الزجر عن الشيء. وقيل: هو طلب ترك المنهي عنه. وقيل: طلب كف، وهي متقاربةٌ. وقال بعضهم: هو من حيث المعنى لا فرق بين أن يكون بالقول أو بغيره، وما كان بالقول لا فرق بين أن يكون بلفظة افعل نحو اجتنب كذا، أو بلفظة لا تفعل. ومن حيث اللفظ هو قولهم: لا تفعل كذا، فإن قيل: لا تفعل كذا فهو نهيٌ من حيث اللفظ والمعنى جميعًا كقوله: ﴿ولا تقربا هذه الشجرة﴾ [البقرة: ٣٥]