والشنوف. وفي حديث آخر: "رأيت العباس وضفيرتاه تنوسان على ترائبه". وكان ملك من حمير يُقال له ذو نواس، لضفيرتين على عاتقه.
يقال: ناس ينوس نوسًا ونوسانًا. ونست للإبل: سقتها. فلما تحركت الواو وانفتح ما قبلها قُلبت الفاء وتصغيره على نويس.: الثاني أن أصله أناس، واشتقاقه من الإنس للإيناس بهم، فحذفت لما دخلت عليه"ال" كما حذفت الهمزة من إله لما دخلته"الـ" على أحد الأقوال، ويدل على ذلك التصريح بهذا الأصل. قال الشاعر: [من مجزوء الكامل]
١٧١٣ - إن المنايا يطلعن | على الأناس الآمنينا |
قوله: ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾ [البقرة: ٢٥١] عام في الجميع.
ن وش:
قوله تعالى: ﴿وأنى لهم التناوش﴾ [سبأ: ٥٢] أي التناول. يقال: تناوش القوم كذا: إذ تناولوه. والنوش: التناول أيضًا. وناشه ينوشه: تناوله. قال عنترة: [من الكامل]
١٧١٤ - فتركته جزر السباع ينشنه