١٧١٧ - يا ناق سيري عنقًا فسيحا إلى سليمان فتستريحا
أراد ناقة فرحمها.
ن ول:
قوله تعالى: ﴿لن ينال الله لحمها﴾ [الحج: ٣٧] أي لن يصل إليه ما يعد لكم ثوابه من التقوى، أي نال يناله، وينوله نولًا ونيلًا. ففي العين والواو والياء، إلا أن لغة القرآن الياء. قال تعالى: ﴿ولا ينالون من عدو نيلًا﴾ [التوبة: ١٢٠] أي يُصيبون منهم مالًا أو عرضًا. يقال: هو ينال من عدوه، أو وتره ي مالٍ أو عرضٍ أو غير ذلك. ومنه الحديث: "أن رجلًا كان ينال من الصحابة" أي الوقيعة فيهم.
والنول والنوال: العطاء. ومنه حديث موسى والخضر: "فحملوهما بغير نولٍ" أي بغير جعلٍ. ويقال: نلت معروفًا، ونولته إياه، أنلته إياه رسولًا ونيلًا وتنويلًا وإنالة.
قال كعب بن زهير رضي الله تعالى عنه: [من البسيط]
١٧١٨ - أرجو وآمل أن تدنو مودتها وما إخال لدينا منك تنويل
وقال الراغب: النيل: ما يناله الإنسان بيده. نلته أناله نيلًا. قال تعالى: ﴿ولا ينالون من عدو نيلًا﴾. والنول: التناول. يقال: نلت كذا أنوله، وأنلته: أوليته. قال: ومثل ذلك: عطوت جذا: تناولت كذا. وأنلته: أعطيته. يقال: ما كان نولك أن تفعل كذا، أي ما فيه نوا لصلاحك. قال الشاعر: [من الوافر]
١٧١٩ - جزعت وليس ذلك بالنوال
قيل معناه: بالصواب. وحقيقة النوال ما تناله من الصلة، وتحقيقه: ليس ذلك مما تنال منه مرادًا. ويقال: نال الشيء، أي جاوز وقرب. ومنه قول أبي بكر رضي الله تعالى


الصفحة التالية
Icon