١٧٣٩ - إذا دعانا فأهطعنا لدعوته | داعٍ سميع فلقونا وساقونا |
١٧٤٠ - بدجلة دراهم ولقد أراهم | بدجلة مهطعين إلى السماع |
فصل الهاء واللام
هـ ل ع:
قوله تعالى: ﴿إن الإنسان خلق هلوعًا﴾ [المعارج: ١٩] قيل: مفسرة بما بعده. وعن ثعلبٍ: سألني محمد بن عبد الله بن طاهر: ما الهلع؟ قلت: قد فسره الله تعالى، ولا يكون أبين من تفسيره؛ وهو الذي إذا ناله شر أظهر شدة الجزع، وإذا ماله خير بخل به ومنع. وقيل: هو الفزع والاضطراب الشديد، من قولهم: ناقة هلواع، أي سريعة السير. وقيل: "هلوعًا" ضجورًا لا يصبر على المصائب. وقيل: هو الذي يفزع ويجزع من الشر ويحرص ويشح على المال.
وفي الحديث: "من شر ما أعطي العبد شح هالع وجبن خالع" الهلع أشد الجزعٍ. والمعنى شح يحزنه وجبن يخلع قلبه.
هـ ل ك،
قوله تعالى: ﴿وجعلنا لمهلكهم موعدًا﴾ [الكهف: ٥٩] أي لوقت هلاكهم. وقرئ بكسر اللام وفتحها مع ضم الميم، أي لوقت إهلاكهم. قال بعضهم: الهلاك على أربعة أوجه:
أحدها افتقاد الشيء عنك وهو موجود عند غيرك. ومنه: ﴿هلك عني سلطانيه﴾