١٧٨٣ - والملك لا يبنى إلا على عمدٍ | ولا عماد إذا لم ترس أوتاد |
١٧٨٤ - وكنت أذل من وتدٍ بقاعٍ | يشجج رأسه بالفهر واج |
١٧٨٥ - ولا يقيم على ضيمٍ يراد به... إلا الأذلان: عير الحي والوتد
هذا على الخيف مربوط برمته | وذا يشج فلا يرثي له أحد |
وت ر:
قوله تعالى: ﴿والشفع والوتر﴾ [الفجر: ٣] الوتر في العدد يقابل بالشفع، كالفرد والزوج. قال ابن عباسٍ: الوتر آدم والشفع زوجه. وقيل: الوتر هو الباري تعالى لتوحده، والشفع جميع خلقه لأنه تعالى خلقهم أزواجًا. وقيل: الوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر. وقيل: المراد بهما الأعداد، وفيه لغتان -وقرئ بهما في المتواتر- فتح الوتر وكسرها والوِتْرُ والوَتَرُ أيضًا: الذحل، وكذا الترة نحو الوعد والعدة ومنه قول الشاعر: