وفي الحديث: «كل ميسر لما خلق له» أي مهيأ ومصروف إليه. وأنشد للأعشى: [من الطويل]
١٨٥٦ - ويسر سهمًا ذا غراءٍ يسوقه | أمين القوى في صلبة المترنم |
فصل الياء والقاف
ي ق ظ:
قوله تعالى: ﴿وتحسبهم أيقاظًا﴾ [الكهف: ١٨] هم جمع يقظٍ، بكسر العين وضمها. واليقظة: التنبه ضد النوم. ويقال: رجل يقظان، والجمع يقاظي. قال الشاعر: [من الطويل]
ي ق ن:
قوله تعالى: ﴿ثم لترونها عين اليقين﴾ [التكاثر: ٧] أي الأمر الثابت الذي لا شك يخالجه. واليقين هو سكون الفهم مع ثبات الحكم، وأصله من يقن الماء أي ثبت وسكن. قال بعضهم: اليقين من صفة العلم فوق المعرفة والدراية، وأخواتهما. يقال: علم يقينٍ ولا يقال: معرفة يقينٍ. ويقال: علم اليقين، عين اليقين، وبينهما حق اليقين، فروق.