١٥٢٠ - كأن خبيئةً من بيت رأسٍ يكون مزاجها عسلٌ وماء
وامتزج فلانٌ مع فلانٍ، أي خالطه بودٍ وصفا كامتزاج الماء وما يخلط به. ومزاج الإنسان: طبيعته وخلقه وصحته وسقمه.
م ز ق:
قوله تعالى: ﴿ومزقناه﴾ [سبأ: ١٩] أي قطعناهم ومزقناهم في البلاد بعد اجتماعهم في بلدةٍ طيبةٍ آمنين. يقال: مزقت الأديم، أي قطعته قطعًا.
قوله: ﴿إذا مزقتم كل ممزقٍ﴾ [سبأ: ٧] أي فرقت أوصالكم وانقطعت أجسامكم. وممزق يعني تمزيق، أي كل تمزيقٍ. ويقال على الاستعارة: مزق عرضه: إذا تناوله بما لا يليق. قال زيد الخيل رضي الله تعالى عنه: [من الوافر]
١٥٢١ - أتاني أنهم مزقون عرضي جحاش الكرملين لها فديد
م ز ن:
قوله تعالى: ﴿أأنتم أنزلتموه من المزن﴾ [الواقعة: ٦٩]. المزن: السحاب، واحدتها مزنةٌ، قال الشاعر: [من المتقارب]
١٥٢٢ - فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالها
وقيل: السحاب المضيء، وهو أخص من السحاب، والقطعة منه مزنةٌ، ويقال للهلال الذي يبدو من خلل السحابٍ ابن مزنةٍ. وفلانٌ يتمزن، أي تكرم ويتشبه بالمزن.
ومزينة: قبيلةٌ معروفةٌ كأنه تصغير مزنة. والمازن: بيض النمل؛ اسم رجلٍ أيضًا نقل من أصله. ومنه قولهم: ماز رأسك والسيف، يريدون: يا مازن ق رأسك، فرخموا.
والمزني المشهور رضي الله تعالى عنه نسبةً إلى مزن. ومزن جمع مزنةٍ نحو غرفة وغرف. ومزنت فلانًا: شبهته بالمزن.


الصفحة التالية
Icon