مضى في حاجتي مضيًا ومضاءً: إذا نفذ وأسرع، ويكون ذلك في الأعيان والمعاني، ويقال: مضى الزمان ومضى شأن فلانٍ، قال الشاعر: [من الكامل]

١٥٣٢ - اليوم أعلم ما يجيء به ومضى بفصل قضائه أمس

فصل الميم والطاء


م ط ر:
قوله تعالى: ﴿وأمطرنا عليهم مطرًا﴾ [الأعراف: ٨٤] المطر: الماء المنسكب من السماء. ويقال: يومٌ ماطرٌ، ومطيرٌ وممطرٌ، على المبالغة. وجاء في التفسير: إن «أمطرنا» في العذاب، و «مطرنا» في الرحمة. قال الهروي: وأما لغة العرب فيقال: مطرت السماء وأمطرت.
وقال الراغب: إن «مطر» يقال في الخير، و «أمطر» في الشر، قال تعالى: ﴿وأمطرنا عليهم حجارةً﴾ [هود: ٨٢]. ومطر وتمطر: ذهب في الأرض ذهاب المطر. وفرسٌ متمطرٌ؛ أي سريعٌ كالمطر. والمستمطر: طالب المطر. ويقال: ماطرين منه، وماطرت منه، بشر. ومطرٌ: علمٌ لرجلٍ مشهور. ومنه قوله: [من الوافر]
١٥٣٣ - سلام الله يا مطرٌ عليها وليس عليك، يا مطر، السلام
م ط و:
قوله تعالى: ﴿ثم ذهب إلى أهله يتمطى﴾ [القيامة: ٣٣] أي يتبختر. وأصله من: مد مطاه: إذا تبخر وتكسر في مشيه. وهو نهى عنه.
والمطا: الظهر. ومنه المطية لما يركب مطاه، أي ظهره. وغلب في الإبل. وامتطيته: ركبت مطاه. وقال ابن عرفة: يتمطى: يمد أعضاءه. وهو التمطي والمطاء. وأنشد للراجز: [من الرجز]


الصفحة التالية
Icon