٦٣ - وأما قوله تعالى: (ساء ما يحكمون)، و (ساء ما يزرون)، و (ساء ما يعملون)، (لبئسما شروا به أنفسهم) - فإن فيه وجهين: إن صيرت (ما) صلة لـ (بئس) فالوقف على (ما)، وإن صَيَّرتَ (ما) في طريق (الذي) وقفت على (ما)، وإن شئت على ما قبلها، وإن شئت على ما بعدها، هذا إذا أردت: ساء حكمهم، وساء وزرهم.
٦٤ - وإذا كانت (ما) صلة تعَذَّر عليك حذفُها، فلا تقف إلا على (ما)، أو على ما بعدها، ولا تقف على الحرف الذي قبلها، مثل قوله تعالى: (عما قليل ليصبحُنَّ نادمين)، و (فبما رحمةٍ من الله لنتَ لهم)، و (فبما نقضهم ميثاقهم) و (مهما تأتنا به من آية)، و (أين ما تكونوا)،