و (إلا)، و (إما)، و ([إن] لم).
٨٤ - فهذه الحروف لابد لها من شرط ومن جزاء. فاجزم بهن كل فعل في أوله ياء أو تاء أو نون أو ألف، نحو قولك: إن تأتني أتك، جزمت (تأتني)؛ لأنه شرط، وجزمت (آتك)؛ لأنه جزاء. وكذلك: من يزرني أزره، ومهما تصنع لي من خير أشكرك عليه.
٨٥ - وفي الأنفال: (وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يُوف إليكم)، تقف على الفاء. وفي سورة يوسف، عليه السلام: (فأوف لنا الكيل)، يوقف على الفاء؛ لأنه أمر، والتمام على (الكيل)، والأمر والنهي مجزومان. وفي الأنفال: (ولو ترى إذ يتوفى)، تقف على [الياء]، والتمام على (الذين كفروا)، وفي يوسف أيضاً: (ألا ترون أني أوفي الكيل)، بـ[الياء]؛