٨٨ - وكذلك: (ذرعها سبعون ذراعاً)، الوقف على قوله: (ذراعاً) أحسن، وإن وقفت على السبعين فجائز على قبح. وكذلك: (فالله خير حافظاً)، الوقف على حافظ؛ لأنه مفسر. وكذلك: (خير ثواباً وخير أملا).
٨٩ - وأما قوله تعالى: (اهبطوا مصرا)، يقرأ على وجهين: (اهبطوا مصراً فإن لكم)، وقرأ الأعمش: (اهبطوا مصرَ فإن لكم). فمن نوَّن وقف على الألف، يريد مصراً من [الأمصار]، ومن لم يُنون أراد مصراً بعينها، فوقف على [الراء]. وفي يوسف: (ادخلوا مصرَ)، فالوقف على الراء لا غير.