وعلمية غزيرة (١).
هذا... وهناك كتب أخرى كثيرة في التفسير بالرأي الجائز كتبت في العصر الحالي كلها تتجه نحو البساطة واليسر، تسهيلا على أبناء هذا الجيل، ليفهموا كتاب الله تعالى، منها:
[١] أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير - للشيخ/ أبو بكر جابر الجزائري.
[٢] فتح الرحمن في تفسير القرآن - للدكتور/ عبد المنعم أحمد تعيلب.
[٣] تفسير البشائر وتنوير البصائر - للشيخ/ علي الشّريجي.
[٤] تفسير الشامل للقرآن الكريم - للدكتور/ أمير عبد العزيز النابلسي.
ونسأل الله تعالى أن يكثّر الحريصين على تفسير كتابه للناس، وأن يرزقنا وإياهم الإخلاص والصدق في القول والعمل. والله المستعان.
نماذج لكتب التفسير بالرأي المذموم:
لقد نتج عن الاختلاف والتفرق المذهبي في أمور العقيدة كمّ هائل من التفسيرات القرآنية، لكنها - أي هذه التفسيرات - بنيت على أصول اعتقاد ومبادئ كل فرقة من تلك الفرق.
ولم تخل فرقة من تلك الفرق من شطحات في أصول الاعتقاد مما ترتب عليه حدوث الانحراف في تفسير القرآن الكريم، فكل فرقة تحاول تفسير القرآن بما يؤيد مذهبها ومبادئها.
وربما كان من المرهق تتبع هذه التفاسير عند الفرق المبتدعة كما سماها الشيخ الذهبي فهي اثنتين وسبعين فرقة كما في حديث افتراق الأمة، ولكن نكتفي بأن نأخذ فكرة عامة عن موقفهم من تفسير القرآن الكريم.
فالمعتزلة مثلا: ينكرون جواز تكليم الله لرسله تكليما مباشرا فإذا وجد