أهميتها وقيمتها» (١).
وعلى هذا فعلم التفسير أشرف العلوم لتعلقه بكتاب الله الذي هو أشرف الكتب على الإطلاق، وقد جعل بعض أهل العلم: العلم بالتفسير من فروض الكفاية الذي لا تبرأ ذمة الأمة إلا بوجود ولو طائفة منها على مر الزمان تتعلمه وتتقن أصوله وتدل الناس عليه.

(١) د/ محمد لطفي الصباغ: بحوث في أصول التفسير ص ٢٠ ط المكتب الإسلامي - ١٩٨٨ بتصرف.


الصفحة التالية
Icon