ورأينا ابن جرير الطبري رحمه الله عند ما تحدث عن التأويل جعل القرآن ثلاثة أقسام منه قسم لا يعلم تأويله إلا الله الواحد القهار ولا سبيل للوصول إليه.
وخلاصة القول: أنه لا بدّ من تقرير أن الذي حمل المتكلمين على تلك التأويلات في الغالب هو حسن النية وطلب التنزيه لله تعالى، ولكن حسن النية من غير اعتماد على الأصول المعتمدة للفهم السليم لا يغني من الحق شيئا.