م/ النوع/ المثال ١٥/ إطلاق اسم الخاص وإرادة العام/ عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ [التكوير: ١٤]، أي كل نفس، هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ [المنافقون: ٤] أي الأعداء، يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ [الأحزاب: ١]، الخطاب له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاصة والمراد جميع الناس.
١٦/ حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه/ رَبَّنا وآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلي رُسُلِك [آل عمران: ١٩٤]، أي على لسان رسلك، نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ [آل عمران: ٥٢]، أي أنصار دين الله، وأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة: ٩٣] أي حبّه واخْتارَ مُوسي قَوْمَهُ [الأعراف: ١٥٥]، أي من قومه.
١٧/ إقامة صيغة مقام أخرى/ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ [هود: ٤٣]، أي لا معصوم، مِنْ ماءٍ دافِقٍ [الطارق: ٦]، أي مدفوق، عِيشَةٍ راضِيَةٍ [القارعة: ٧] أي مرضية، إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا [مريم: ٦١] أي آتيا، أَنَّا جَعَلْنا حَرَمًا آمِنًا [العنكبوت: ٦٧] أي مأمونا، حِجابًا مَسْتُورًا [الإسراء: ٤٥] أي ساترا، فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ [البقرة: ١٧٨] أي مؤلم، صُنْعَ اللَّهِ [النمل: ٨٨] أي مصنوعه، والْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ [البقرة: ٢٣٣] أي ليرضعن، ولذلك أجيب بالجزم في قوله يَغْفِرْ لَكمْ [الأحقاف: ٣١] فدل على أنه أقام صيغة الخبر مقام الأمر.


الصفحة التالية
Icon