٢١ - قولُه تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لاَ يَسْجُدُونَ﴾؛ أي: ولمَ إذا تُلِيَ عليهمْ كتابُ الله لا يخضَعون فيسجُدون لله تعالى تعظيماً واحتراماً؟.
٢٢ - ٢٣ - قولُه تعالى: ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ *وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ﴾؛ أي: ولكن الذين كفروا من سَجِيَّتِهِم تكذيب ما جاء عن الله تعالى، الذي هو عالمٌ بما تحوِيه صدورُهم وتُخْفِيه من التكذيبِ بكتابِ الله ورسولِه، وغيره.
٢٤ - ٢٥ - قولُه تعالى: ﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ *إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾؛ أي: فأخْبِرهم بما سيلقَونه بسببِ تكذيبِهم من العذابِ المؤلم، لكن من تابَ منهم فآمنَ وعَمِلَ من الأعمالِ الصالحاتِ بأداء فرائضِ الله واجتنابِ نواهيه، فإنَّ لهم ثواباً من الله لا يُنقص ولا يُقطع، بل هو دائم. والله أعلم.