الأَكْبَرَ}؛ أي: لكن من أعرضَ عن التذكُّر وتركَه، وكفرَ بالله فلم يؤمِن، فإن اللَّهَ يعذبه في جهنَّم، وهو العذابُ الأكبر الذي لا أكبرَ منه.
٢٥ - ٢٦ - قولُه تعالى: ﴿إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ *ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾؛ أي: إنَّ رجوعَهم إلى الله، وإنَّ مجازاتهم على أعمالِهم على الله، فهو يجازيهم بها، والله أعلم.