................................
= وإبراهيم النخعي وأبي وائل، وابن عباس من طريق سعيد بن جبير ومجاهد وعلي بن أبي طلحة والعوفي، وسعيد بن جبير من طريق حبيب بن أبي ثابت، وأبي مالك غزوان الغفاري من طريق حصين، ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح.
وورد عن محمد بن كعب من طريق محمد بن رفاعة: الماعون المعروف، وهو يدخلُ في الذي قبلَه إلا إن أرادَ التخصيص.
كما وردَ عن سعيد بن المسيب والزهري: أن الماعونَ بلسانِ قريشٍ المال، وهذا يمكن أن يدخل في القول الأول، غير أن مرادَهم أن هذه الدلالة اللغوية كانت عند قريش دون غيرهم من العرب.
قال الطبري: «وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب ـ إذ كان الماعون هو ما وصفنا قبلُ، وكان الله قد أخبرَ عن هؤلاء القوم، وأنهم يمنعونَه الناس، خبراً عاماً من غير أن يَخُصَّ من ذلك شيئاً ـ أن يقال: إنَّ اللَّهَ وصفهُم بأنهم يمنعونَ الناسَ ما يتعاورونه بينهم، ويمنعونَ أهل الحاجةِ والمسْكَنةِ ما أوجبَ الله لهم في أموالهم من الحقوق؛ لأن كل ذلك من المنافعِ التي ينتفعُ بها الناسُ بعضُهم من بعض».
وورد عن محمد بن كعب من طريق محمد بن رفاعة: الماعون المعروف، وهو يدخلُ في الذي قبلَه إلا إن أرادَ التخصيص.
كما وردَ عن سعيد بن المسيب والزهري: أن الماعونَ بلسانِ قريشٍ المال، وهذا يمكن أن يدخل في القول الأول، غير أن مرادَهم أن هذه الدلالة اللغوية كانت عند قريش دون غيرهم من العرب.
قال الطبري: «وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب ـ إذ كان الماعون هو ما وصفنا قبلُ، وكان الله قد أخبرَ عن هؤلاء القوم، وأنهم يمنعونَه الناس، خبراً عاماً من غير أن يَخُصَّ من ذلك شيئاً ـ أن يقال: إنَّ اللَّهَ وصفهُم بأنهم يمنعونَ الناسَ ما يتعاورونه بينهم، ويمنعونَ أهل الحاجةِ والمسْكَنةِ ما أوجبَ الله لهم في أموالهم من الحقوق؛ لأن كل ذلك من المنافعِ التي ينتفعُ بها الناسُ بعضُهم من بعض».