عبد الله الشَّحَّامِ (ت: ٢٣٣) (١)، وغيرهم (٢)، وقد كان بعضُ اللُّغويِّين منهم؛ كقطرب (ت: ٢٠٦)، والأخفش (ت: ٢١٥).
ولا شكَّ أنَّ معتقداتهم العقليَّة كان لها أثرٌ على تفسيرِهم، ولم يصلْ من كتبِهم التَّفسيريَّةِ في هذه الفترةِ سوى معاني القرآنِ للأخفشِ (ت: ٢١٥)، ونزعةُ الاعتزالِ واضحةٌ فيه.
_________
= ديِّناً وقوراً، صبوراً على الفقرِ، منقبضاً عن الدولة، وكان فيه ميلٌ عن أمير المؤمنين علي، مات سنة (٢٠١). المنية والأمل (ص: ٥٢)، وسير أعلام النبلاء (٩: ٤٠٢).
(١) يوسف بن عبد الله بن إسحاق الشَّحَّام، من أصحاب أبي الهذيل، وأخذ عنه أبو علي الجبائي، انتهت إليه رئاسة المعتزلة في البصرة في وقته، اشتغل ناظراً في دواوين الواثق، توفي سنة (٢٣٣). المنية والأمل (ص: ٦١)، وسير أعلام النبلاء (١٩: ٥٥٢).
(٢) ورد ذكر كتاب في التفسير لعمرو بن فايد، وكتاب لموسى الأسواري، وهما معتزليان من طبقة الأصمِّ، انظر: المنية والأمل (ص: ٥٤)، ولهما ذكرٌ في كتاب البيان والتبيين، للجاحظ (١: ٣٦٨، ٣٦٩).
وقد ذُكرَ لأبي الفضل جعفر بن حرب كتابٌ في متشابه القرآن، انظر: سير أعلام النبلاء (١٠: ٥٥٠)، وكتاب في التفسير للقاسم بن الخليل الدمشقي، انظر: سير أعلام النبلاء (١٠: ٥٥٦)، وكلهم من المعتزلة.