قانون التأويل

أبو بكر ابن العَرَبي (ت: 543هـ )

قانون التأويل
المؤلف أبو بكر ابن العَرَبي : القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله ابن العربي المعافري الاشبيلي المالكي (ت: 543هـ )
تحقيق محمّد السّليماني
الناشر دار القبلة للثقافة الإسلاميَّة، جَدّة، مؤسَسَة عُلوم القرآن، بيروت
الطبعة الأولى
سنة النشر 1406 - 1986
عدد الأجزاء 1
التصنيف دراسات قرآنية
اللغة العربية
عن الكتاب:

• يتناول القواعد المنهجية لطلاب العلوم الشرعية (السيد سابق)
• عبارة عن قوانين منهجية تفتح للقارىء الطريق ليسلكه، وتضع له القاعدة ليبني عليها، وتستحثه لإعمال النظر، والمبالغة في الفحص، والِإغراق في البحث، والِإمعان في التنقيب (سليمان دنيا)
• من جملة الكتابات اللطيفة التي تمتاز بالعلم الغزير، والبيان الأصيل، الذي يشوق القلوب، ويستولي على الأفئدة، ويملأ النفوس بالِإعجاب. فقد لجأ هذا الِإمام العظيم إلى إقامة ميزان عدل صحيح كما عرفه من دينه الحنيف، خدمة للعلم وطلابه، يتحصنون به -إذا ما حصلوه على وجهه- عن الخطأ في الفهم، كلما خاضوا في تفسير النصوص الشرعية، أو تعاطوا تأويلها (سليمان دنيا)
• لا ينسب إلى علم من العلوم الإِسلامية على الوجه الواضح في النسبة إلى تلك العلوم، وإنما هو خلاصة لها على وجه العموم، فهو كتاب فريد في فنه، جامع لشتيت الفوائد ومنثور المسائل ومتشعب الأغراض (محمد السليماني)
• ما أقل الكتب التي لقيت تقديراً وعناية وحظوة، كذلك التقدير وتلك العناية والحظوة التي لقيها عند العلماء، سواء كان ذلك بالتنويه بشأن الكتاب، أو بنقده والرد عليه، أو الاقتباس منه والاعتماد على ما ورد فيه من معلومات. (محمد السليماني)
• كان هذا الكتاب دفيناً في خزائن المخطوطات حتى قيض الله له ابننا الأستاذ الشيخ محمد السليماني فبعث الله هذا الكتاب على يديه، فتقدم به إلى جامعة أم القرى فحققه، وعلّق عليه وأضاف إليه إضافات، تظهر غامضه، وتجلِّي دقائقه، وخرج أحاديثه وقارن بين الروايات، فجاء الكتاب درّة فريدة، فجزاه الله عن دينه خير الجزاء، ونفع به الإِسلام والمسلمين (السيد سابق)
(مختصرا من كلام محقق الكتاب محمد السليماني)
• اشتمل الكتاب على حوالي نيف وخمسين عنواناً بما في ذلك خطبة الكتاب وخاتمته.
• أما الخطبة فصدرها بذكر الأسباب التي دعته إلى وضع قانون التأويل ثم شرع - رحمه الله - في ذكر مرحلة طلبه للعلم في الأندلس وخارجها
• ثم بعد الانتهاء من عرض رحلته إلى المشرق واتصاله بالعلماء والساسة، ينتقل إلى الغرض الثاني من الكتاب وهو المخصص للتوحيد، وبدأ في هذا القسم بمعرفة النفس،
وذكر حقيقة النوم، وتحدث عن المثل «وهو باب في التأويل عظيم، وقانون إلى المعرفة مستقيم» وذات الله سبحانه منزهة عن الأمثال.
• وفي ذكر «تمام الوصول إلى المقصود من معرفة النفس والرب» تحدث عن النفس وتفاصيلها، وأحوالها وصفاتها وأصول فضائل النفس الأربعة.
• ثم اعتذر للعلماء في عدولهم عن أدلة المنقول إلى أدلة العقول.
• ثم تعرض للباطن من علوم القرآن وحذر مما وقع فيه الباطنية من سخافات وكفر بواح، وتطرق إلى الحروف المقطعة في أوائل السور واعتبرها من علم الباطن.
• ثم ربط خلق الكلام وتسخير القلم بالدلالة على التوحيد، حيث إن الله سبحانه وتعالى «نصب المخلوقات عليه دليلاً، كما وضع الحروف والأصوات دليلاً على كلامه، وكما أن ذاته العلية مخبوءة تحت أستار الدلائل، فكذلك كلامه العظيم مخبوء تحت أستار العبارات، فلا ينال بالعبارات من كلامه إلاَّ ما ينال بالدلائل من ذاته».
• ثم مثّل للتفسير الإشاري بتفسير قوله تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾، وتعين عليكم الخروج من عهدة الخدمة بشكر النعمة فيما أسدى إليكم، وأنعم به عليكم، حسبما توجه في التكليف إليكم.. ».
• ثم عاد فتكلم عن المحكم والمتشابه
• ثم تحدث عن تيسير العمل بالعلم، وختم الكتاب بتعديد الكبائر وقسمتها على الجوارح.
• ودعا إلى ذكر الله بما يصح من الأدعية، لأن هناك طوائف من المتصوفة انحرفت عن هذا القصد، يقول رحمه الله: «فإن الشيطان إذا لم يقدر عن صرف العبد عن ذكر الله، أقبل عليه، فجعل يشغله بالأذكار والأدعية التي لا تصحّ، فيربح معه العدول عن صحيح الحديث إلى سقيمه».
• ثم أوصى - رحمه الله - طلابه بالتقيد بالسنة الصحيحة وقال: «فإذا التزمت هذا كلّه -وهو يسير بتوفيق الله وتيسيره- فتح الله لك أبواب الرحمة، وجرت على لسانك ينابيع الحكمة، وقرب لك امتثال ما بقي عليك من المأمورات، ويسر عليك اجتناب سائر المنهيات... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين»

Search

عرض الكتاب
النسخة النصية موافقة للمطبوع ويمكن الاستفادة من خدمة المقابلة مع النسخة المصورة
Icon