وقال ابن الجزري عن ابن عامر: (كان إماماً كبيراً، وتابعياً جليلاً، وعالماً شهيراً، أمّ المسلمين بالجامع الأموي في أيام الخليفة عمر بن عبد العزيز. وناهيك بذلك منقبة، وجمع له بين الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بدمشق، ودمشق إذ ذاك دار الخلافة، ومحط رجال العلماء والتابعين، فأجمع الناس على قراءته، وعلى تلقيها بالقبول، وهم الصدر الأول الذين هم أفاضل المسلمين) (١).
وأما ابن مالك فقال في الكافية الشافية عند حديثه عن المتضايفين:
وعمدتي قراءة ابن عامر | فكم لها من عاضد وناصر (٢) |
وقال سفيان الثوري: (غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض) (٤).
وقال عنه أيضاً: (ما قرأ حمزة حرفاً من كتاب الله إلا بأثر) (٥).
وقال عنه الذهبي: (كان إماماً حجة، قيّماً بكتاب الله، حافظاً للحديث، بصيراً بالفرائض والعربية، عابداً خاشعاً قانتاً لله (٦).
وقال حمزة عن نفسه: (ما قرأت حرفاً إلا بأثر) (٧).
ثبت المصادر والمراجع
١ - القرآن الكريم.
٢- إتحاف فضلاء البشر في القراءات العشر، الشيخ أحمد الدمياطي، طبع دار الندوة، بيروت لبنان، بدون تاريخ.
٣ – الإبانة عن معاني القراءات، مكي بن أبي طالب القيسي (٤٣٧هـ)، تحقيق: د. عبد الفتاح شلبي، المكتبة الفيصلية، الطبعة الثالثة ١٤٠٥ هـ.
(١) النشر في القراءات العشر ١ / ١٤٤
(٢) الكافية الشافية ٢ / ٩٧٩
(٣) النشر في القراءات العشر ١ / ١٦٦
(٤) طبقات القراء ١ / ٢٦٣
(٥) المصدر السابق ١ / ٢٦٣
(٦) معرفة القراء الكبار ١ / ١١٢
(٧) المصدر السابق ١ / ١١٤
(٢) الكافية الشافية ٢ / ٩٧٩
(٣) النشر في القراءات العشر ١ / ١٦٦
(٤) طبقات القراء ١ / ٢٦٣
(٥) المصدر السابق ١ / ٢٦٣
(٦) معرفة القراء الكبار ١ / ١١٢
(٧) المصدر السابق ١ / ١١٤