عن الإمام ذلك كما قال العراقي؛ سواء ثبت أو لم يثبت فمن يتهم الأنبياء يستحق أكثر من ذلك.
بقيت لنا خاتمة: وهي التفسير الصحيح للآيات؛ وإذا كان ما روي من الإسرائيليات الباطلة التي لا يجوز أن تفسر بها الآيات؛ فما التفسير الصحيح لها إذًا؟
والجواب: أن داود -عليه السلام- كان قد وزع مهام أعماله ومسئولياته نحو نفسه ونحو الرعية على الأيام، وخص كل يوم بعمل؛ فجعل يومًا للعبادة، ويومًا للقضاء وفصل الخصومات، ويومًا للاشتغال بشئون نفسه وأهله، ويومًا لوعظ بني إسرائيل.
والختام: بأن نبي الله داود -عليه السلام- كان بريئًا مما نسبه الكذابون وأصحاب القصص الإسرائيلي ودسوه في كتب التفسير.
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.