من مبادئهم: النهي عن الصلاة خلف المسلمين أحياءً، ولا يُصَلَّى على المسلمين أمواتًا. من مبادئهم: نسخ فريضة الجهاد. كلام واضح في الإلحاد ضد الإسلام.
وإذا أردنا أن نأخذ بعض نماذج من تحريفاتهم فهذه هي الآية قول الله -جل وعلا-: ﴿وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَد﴾ (الصف: ٦) يقولون: إن الآية تبشر بمجيئي، وأن المراد من أحمد هو أنا، أي: غلام أحمد مؤسس هذه الجماعة.
وفي قوله تعالى: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ (الصف: ١٣) يقولون: إن المراد بها القاديانيون، وليس الصحابة المعروفون، في قوله تعالى: ﴿وخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ (الأحزاب: ٤٠) في وصف نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- يقولون: ليس المراد أنه آخر النبيين، إنما هو زينة النبيين، واستدلوا على ذلك بقراءات أخر، كلام لا حجة معه، ولا شك أن هذا التفسير مخالف لما جاءت به الأحاديث النبوية الصريحة: بأن نبينا خاتم الأنبياء جميعًا، سواء قُرئت الآية "خَاتَم" أو "خَاتِم" بالقراءتين.
ومن الأحاديث: ما أخرجه الإمام أحمد قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الرسالة قد انقطعت؛ فلا رسول بعدي ولا نبي)) حديث حسن صحيح، وحديث البخاري ومسلم المتفق عليه: ((إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجلٍ بنا بيتًا، فأحسنه، وأجمله إلا موضعَ لبنة من زاويةٍ، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هَلَّا وُضِعَت هذِهِ اللبنة؟ قال: فأنا اللبنَةُ، وأنا خَاتَمُ النبيين)) حديث متفق عليه.