(٢٢٤ هـ) كتب في «الناسخ والمنسوخ» وكلاهما من علماء القرن الثالث.
وأبو بكر السجستاني المتوفى (٣٣٠ هـ) كتب في «غريب القرآن» وهو من القرن الرابع، وعليّ بن سعيد الحوفي صنف في «إعراب القرآن» وهو من علماء القرن الخامس. وفي هذا القرن الخامس ظهر اصطلاح «علوم القرآن» وأول من كتب فيه هو علي بن سعيد الحوفي المتوفى سنة ٤٣٠ هـ واسم كتابه: «البرهان في علوم القرآن» ويقع في ثلاثين مجلدا، والموجود منه الآن في دار الكتب المصرية (١٥) مجلدا. وفي القرن السادس ألّف ابن الجوزي المتوفى سنة (٥٩٧ هـ) كتابين هما:
«فنون الأفنان في علوم القرآن» و «المجتبى في علوم تتعلق بالقرآن».
وفي القرن السابع ألّف علم الدين السخاوي المتوفى سنة (٦٤١ هـ) كتابا سمّاه «جمال القراء». وألّف أبو شامة المتوفى سنة (٦٦٥ هـ) كتابا سمّاه «المرشد الوجيز فيما يتعلق بالقرآن العزيز».
وفي القرن الثامن كتب بدر الدين الزركشي المتوفى سنة (٧٩٤ هـ) كتابا وافيا سماه «البرهان في علوم القرآن». وألّف تقي الدين أحمد بن تيمية الحرّاني المتوفى سنة (٧٢٨ هـ) رسالة في أصول التفسير، وهي مشتملة على بعض موضوعات علوم القرآن.
وفي القرن التاسع: ألّف محمد بن سليمان الكافيجي المتوفى سنة (٨٧٣ هـ) كتابا في علوم القرآن، وألّف جلال الدين البلقيني المتوفى سنة (٨٢٤ هـ) كتابه «مواقع العلوم من مواقع النجوم».
وفي القرن العاشر ألّف جلال الدين السيوطي المتوفى سنة (٩١١ هـ) كتابه المشهور «الإتقان في علوم القرآن» وهو من أجمع الكتب في موضوعه، لأنه استفاد من مؤلفات السابقين وزاد عليها «١».