قلب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يحفظه المسلمون عربا وعجما، كبارا وصغارا، نساء ورجالا، ويكتبونه في مشارق الأرض ومغاربها، بلسان عربيّ مبين، لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه، ولم يداخله خطأ أو زيف، ولو اجتمع قرّاء القرآن من جميع أنحاء العالم، أو جمعت نسخه من أرجاء الأرض، لما وجد اختلاف في حرف واحد منه رسما أو أداء. وهكذا فقد تحقّقت معجزة الوحي الإلهي إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ [الحجر: ٩].