١٣ - تسمية الشيء باسم آلته، كقوله تعالى: وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [الشعراء: ٨٤] أي ثناء حسنا، لأن اللسان آلته.
١٤ - تسمية الشيء باسم ضده، قال تعالى: فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ [آل عمران: ٢١] والبشارة حقيقة في الخبر السار.
١٥ - إضافة الفعل إلى ما لا يصح منه تشبيها، مثل: جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ [الكهف: ٧٧] وصفه بالإرادة، وهي من صفات الحيّ، تشبيها للوقوع بإرادته.
١٦ - إطلاق الفعل والمراد مشارفته ومقاربته وإرادته، قال تعالى: فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ [الطلاق: ٢] أي قاربن بلوغ الأجل، أي انقضاء العدة، لأن الإمساك لا يكون بعده.
١٧ - القلب؛ إما قلب إسناد؛ كقوله تعالى: ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ [القصص: ٧٦] أي لتنوأ العصبة بها. أو قلب عطف، كقوله تعالى:
ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ [النمل: ٢٨] أي: فانظر ثم تولّ.
١٨ - إقامة صيغة مقام أخرى، وهو أنواع كثيرة «١»، منها إطلاق المصدر على الفاعل؛ كقوله تعالى: فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي [الشعراء: ٧٧] ولهذا أفرده.