أسماء الله الحسنى، وشرح المفصل للزمخشري، ومناقب الإمام الشافعي.
وغيرها، وكل كتبه مفيدة، وله شعر جيد منه:

المرء ما دام حيّا يستهان به ويعظم الرّزء فيه حين يفتقد
ومنه:
وكم من جبال قد علت شرفاتها رجال فزالوا والجبال جبال
وكم قد رأينا من جبال ودولة فبادوا جميعا مسرعين وزالوا
٢ - طريقته في التفسير:
يعدّ تفسيره (مفاتيح الغيب) من أعظم تفاسير الرأي وأوسعها، يعنى بربط الآيات والسور بعضها ببعض، ويعنى باللغة والبيان، ومسائل الفقه، ويميل فيها إلى ترجيح مذهب إمامه الشافعي رحمه الله تعالى، ولكنّ أعظم عنايته بمسائل الكلام والحكمة، فهو فيها الفارس المجلّى والعلم الفرد، ويعنى أحيانا بنقل أقوال الصحابة والتابعين لتفسير الكلمات، وبيان المراد من الآيات.
٣ - خصائص تفسيره:
أ- العناية بتفسير الصحابة والتابعين للآيات أحيانا.
ب- ذكر ما يناسب الآيات من الموضوعات. يقول: وهاهنا مسائل، ثم يوردها مسألة مسألة، وإن كان ثمّة اعتراضات أوردها ثم أجاب عليها.
ج- العناية بعلوم اللغة من معاني المفردات والبلاغة بإيجاز كاف.
د- الاقتصاد في ذكر الإسرائيليات والحشو من التفسير.
هـ- العناية بربط الآيات والسور بعضها ببعض، وقد لا يخلو الأمر في هذا من التكلف أحيانا.


الصفحة التالية
Icon