ويسّره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به»
قال: ويسمّي حاجته «١».
وينظر المسلم بعد صلاة الاستخارة ودعائها إلى انشراح صدره، فإن لم ير شيئا كرّر الصلاة والدعاء سبعا،
لحديث ابن السني: «إذا هممت بأمر فاستخر ربّك فيه سبع مرات» «٢»
وقد كان الصحابة يكرّرونها.
وحرام على المسلم أن يلجأ إلى غير هذا الطريق القويم، كأن يلجأ إلى الاستخارة بمثل هذه البدع المتقدمة، والتي ليس فيها أي احترام لكتاب الله، وحرام عليه أن يلجأ إلى منجم أو عرّاف، وجمود منه أن يطلب من غيره أن يستخير له ويترك إحياء سنة الاستخارة الشرعية الميسرة بنفسه.

(١) رواه البخاري في أبواب صلاة التطوع (١١٠٩) وفي التوحيد (٦٩٥٥).
(٢) رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٠٣) وإسناده ضعيف جدا، وانظره في الأذكار للنووي برقم (٣٠٥).


الصفحة التالية
Icon